اوتاوا ـ وكالات الانباء: نشرت كندا تحذيرا مخصصا للمواطنين المتحدرين من ايران والعراق وليبيا والسودان او سورية طالبة منهم «التمعن مليا» بأي مشروع سفر للولايات المتحدة او عبر الولايات المتحدة منذ بدء تطبيق الاجراءات الامنية الجديدة في هذا البلد.
وصدر هذا التحذير بعد ان قامت السلطات الاميركية بطرد مواطن كندي من اصل سوري اعتقل في منتصف اكتوبر (تشرين الاول) الماضي في نيويورك حيث كان ينتظر للانتقال بالطائرة الى مونتريال. وقامت السلطات الاميركية بعد ذلك بابعاد الكندي الى سورية حيث تقوم السلطات هناك باستجوابه، الامر الذي ادى الى تقديم اوتاوا احتجاجا رسميا الى واشنطن. ووصف وزير الخارجية الكندي بيل غراهام القيود الاميركية بأنها «تدعو للقلق». ويؤكد التقرير ان الكنديين المولودين او الذين يحملون ايضا جنسية باكستان او السعودية او اليمن «يواجهون احتمال ان يكونوا موضع تدقيق خاص من قبل السلطات الاميركية».