منظمة «القاعدة» تتبنى تفجير بالي وأميركي بين القتلى الستة في عملية اليمن

TT

اعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن الاعتداء الذي اودى بحياة اكثر من 190 شخصا الشهر الماضي في جزيرة بالي باندونيسيا، حسبما افادت شبكة التلفزيون الاميركية (سي.إن.إن) امس. وفي رسالة على شبكة الانترنت ترجمها موقع «سي.إن.إن» على الشبكة، اكد التنظيم الذي يقوده اسامة بن لادن انه هاجم «مراقص وأوكار دعارة في اندونيسيا». الى ذلك اعترف صاحب الشاحنة التي استخدمت في الهجوم على بالي بانه هو الذي قام بدور المنسق في الاعتداء الذي وقع في 12 اكتوبر (تشرين الاول) الماضي واسفر عن مقتل 190 شخصاً. واوضحت الشرطة ان المشتبه فيه الموقوف يحمل عدة هويات بينها واحدة باسم عمروسي، مضيفة انه اعترف بانه قدم الى بالي لتأمين امن البعثة ولتنسيق «العمليات ».

في تطور آخر كشف اليمن امس عن ان اميركيا من اصل يمني كان بين القتلى الستة في الهجوم الذي شنته طائرة استطلاع بدون طيار للاستخبارات الاميركية (سي. اي. ايه) بصاروخ على سيارة في منطقة النقعة في محافظة مأرب شرق صنعاء يوم الاحد الماضي.

وقال مسؤول يمني ان الاميركي يدعى احمد حجازي وكنيته جلال. ووصفت السلطات اليمنية الخمسة الذين كانوا في السيارة مع قائد سالم طالب سنيان الحارثي ابرز مسؤولي منظمة «القاعدة» في اليمن بأنهم لم يكونوا مرافقين عاديين ولكن عناصر خطرة من منظمة «القاعدة».