متسناع الفائز بزعامة «العمل» الإسرائيلي يتمسك بإطالة لحيته حتى يتحقق السلام مع العرب

TT

اعلن رئيس حزب العمل الاسرائيلي الجديد، الجنرال السابق عمرام متسناع، بعد فوزه الساحق على منافسيه، انه متمسك ببرنامجه السياسي الذي اعلنه قبل الانتخابات، ومُصِر على ازالة الاحتلال الاسرائيلي، والاستيطان اليهودي المكثف في المناطق الفلسطينية، وعلى التفاوض مع القادة الذين يختارهم الشعب الفلسطيني، بمن في ذلك الرئيس ياسر عرفات، اذا ما فاز برئاسة الحكومة المقبلة.

يذكر ان متسناع كان من الضباط الاسرائيليين الذين وقفوا ضد ارييل شارون في حرب لبنان عام 1982، واطلق لحيته اثناء حرب 1967 وتعهد بألا يحلقها حتى تقيم اسرائيل سلاما مع جيرانها العرب. وأكد متسناع ان المصداقية بالنسبة له هي القيمة العليا في القيادة السياسية، وانه لن يتراجع عن أي وعد قطعه على نفسه.

وقال ان اسرائيل تحتاج الى السلام الثابت حتى تتخلص من ازماتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية وتنتقل الى عصر التطور والازدهار والتعاضد الاجتماعي.

وكان متسناع قد فاز بـ53.9 في المائة من اصوات الناخبين اعضاء حزب العمل، فيما مني رئيس الحزب وزير الدفاع السابق، بنيامين بن اليعزر، بهزيمة نكراء (38 في المائة) وكذلك المنافس الثاني حاييم رامون، وزير الداخلية الاسبق (7.4 في المائة).