بيانات متضاربة من «حماس» و«الجهاد» حول عملية حافلة القدس

شارون يتوعد بمواصلة تفكيك السلطة الفلسطينية بعد مقتل 11 إسرائيليا

TT

قتل في القدس المحتلة امس 11 اسرائيليا وجرح اكثر من 47 اخرين، جراح 8 منهم بليغة، في عملية تفجيرية جديدة هي الاولى في القدس منذ عملية تفجير مقهى الجامعة العبرية في 31 يوليو (تموز) الماضي. ووقعت العملية في الحافلة رقم 20 من حافلات شركة ايغد الاسرائيلية في الساعة 7.15 صباحا في شارع مكسيكو في القدس الغربية. وللمرة الثانية في غضون اسبوع واحد، تسابقت حركتا حماس والجهاد الاسلامي على تبنيهما للعملية. فقد اعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها عن العملية. ومن جانبها تبنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي، ايضا العملية . الا ان مسؤولا في حركة «الجهاد الاسلامي» نفى في تصريح مساء امس مسؤولية الحركة عن العملية. وقال «ان حركة الجهاد لم تعلن مسؤوليتها عن عملية القدس الاستشهادية ولم تصدر اية بيانات بهذا الشأن».

وادانت السلطة الفلسطينية العملية كما ادانتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا. ورغم هذه الادانة الواضحة اتهم رعنان غيسين الناطق باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بتمويل مثل هذه العمليات. وهدد غيسين بأن اسرائيل «ستواصل عملية تفكيك السلطة الفلسطينية».