تطوير لقاح جديد يقي من سرطان عنق الرحم

TT

تمكن العلماء بنجاح من اختبار لقاح من شأنه مكافحة سرطان عنق الرحم مما جعلهم يقتربون أكثر فأكثر من القضاء كليا على احد أكثر الامراض خطورة على النساء. ولا يوجد مرض اكثر خطورة منه سوى سرطان الثدي الذي ما يزال يقضي على أعداد كبيرة من النساء على النطاق العالمي. ومن الاسباب المؤدية للاصابة بسرطان عنق الرحم فيروس «إتش بي في» الذي يسبب مرض القوباء (هيربس) الجلدي. وذكر العلماء ان هذا اللقاح الذي ما زال في طور التجارب، والذي قد يتوفر خلال خمس سنوات الان، أثبت فعاليته ضد كل أنواع الفيروسات المسببة لنصف حالات سرطان الرحم.

وكانت الدراسة الجديدة قد اختبرت لقاحا مهندسا بالهندسة الوراثية لعلاج فيروس «إتش بي في» في 2392 امرأة تراوحت اعمارهن بين 16 و23 سنة. وأعطيت لبعضهن أدوية وهمية، في حين أعطيت للباقيات هذا اللقاح الجديد لمدة ستة اشهر. وتبين بعد انتهاء الفترة ان النساء اللواتي تلقين اللقاح لم يصبن بالفيروس المسبب للقوباء، في حين أصيبت 41 امرأة من النساء اللواتي كن يتلقين الدواء الوهمي بالفيروس.

هذا وباستطاعة مرضى السرطان في يوم ما الحصول على تلقيح ضد اورامهم السرطانية عن طريق تناول تركيب جامع من العقاقير والعلاج الاشعاعي كما ذكر علماء ألمان في فرانكفورت اول من امس. فقد وجدت دائرة علاج السرطان بالاشعاعات في جامعة نيويورك ان الجمع بين العقار المضاد للسرطان «بورتيزومب» والعلاج الشعاعي من شأنه تنبيه نظام المناعة لتقليص الورم الرئيسي والهجوم على الاورام الثانوية التي لا يستهدفها مباشرة هذا العلاج.