مسؤولون أميركيون وقاضيان نفوا علاقة سعودية بمنفذي هجمات سبتمبر

TT

قلل مسؤول في وزارة العدل الاميركية من شأن التقارير التي حاولت ان تربط بين شخصيات سعودية و«تمويل» اثنين من الخاطفين المفترضين في هجمات سبتمبر (أيلول) 2001. وقال المسؤول «لا يعقل أن يقدم مسؤولون سعوديون دعماً لمنظمة ارهابية تعاديهم ايضا». كذلك اشار المسؤول الى ان المساعدات التي قدمتها زوجة السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان الى سعوديين في سان دييغو لا تعني علما بأن بعض هذه المساعدات سيجد طريقه الى اشخاص اخرين.

كذلك نفى عادل الجبير احد مستشاري ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز بشدة وجود اي صلة مالية بين اي من المسؤولين في السعودية والخاطفين الذين نفذوا اعتداءات سبتمبر.

وكانت تقارير اعلامية اميركية ذكرت ان اموالا سعودية ارسلت الى طالبين في الولايات المتحدة كانا على علاقة مع اثنين من منفذي هجمات سبتمبر هما خالد المحضار ونواف الحازمي. واكد الجبير ان زوجة السفير السعودي في واشنطن لم تدفع اي مبلغ للطالبين عمر بيومي واسامة باسنان. لكنه اوضح ان تحقيقا داخليا اجري في السعودية كشف ان حرم السفير دفعت بانتظام مساهمات خيرية لسيدة تدعى ماجدة ابراهيم احمد وان هذه السيدة قامت بعد ذلك بدفع نصف المبالغ الى اسامة باسنان او زوجته او منال البيومي زوجة عمر البيومي.

يذكر ان تحقيقات استمرت عدة أشهر بين وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه)، ومكتب المباحث الفيدرالي(إف.بي.آي)،وحكم قاضيين في محكمتين، اكدت عدم صحة المزاعم التي تتهم جهات وشخصيات حكومية سعودية بدعم اثنين من الخاطفين الانتحاريين من خلال طالب الدراسات العليا عمر بيومي، ورجل الأعمال أسامة باسنان.