نفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» ان تكون تخطط لأخذ مكان السلطة الفلسطينية كما زعمت وسائل الاعلام الاسرائيلية نقلا عن وثائق ادعت بان الجيش الاسرائيلي ضبطها في مقر جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في غزة. وزعمت الاذاعة ان هذه الوثائق تثبت ان حماس بمشاركتها في الحوار مع حركة فتح في القاهرة قبل بضعة اسابيع، كانت تسعى الى اقامة روابط مع مصر وتهميش السلطة، وانها اعتبرت الحوار بمثابة «فرصة لتولي دور في القيادة الفلسطينية».
لكن اسماعيل ابو شنب احد قادة حركة حماس في غزة نفى ذلك نفياً قاطعاً، مشيرا الى ان هدف اسرائيل الرئيسي من هذه الادعاءات هو «اثارة الفتنة في صفوف الشعب الفلسطيني». وشدد على ان حماس «لم تطرح نفسها بديلا للسلطة».
الى ذلك ذكرت مصادر اسرائيلية امس ان مبعوث الاتحاد الأوروبي الى الشرق الأوسط، ميخيل موراتينوس، نقل رسالة شديدة اللهجة الى الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حول استمرار العمليات التفجيرية الفلسطينية داخل اسرائيل، وانه هدد بوقف الدعم الاوروبي له وللسلطة الفلسطينية اذا استمرت العمليات.
وقالت المصادر ان موراتينوس وجه تهديده هذا خلال اللقاء مع عرفات في رام الله الخميس الماضي.