بوش يدافع عن السعودية.. والرياض تعتبر الحديث عن دعم الإرهابيين تخرصات

TT

مع استمرار بعض اعضاء الكونغرس الاميركي في اثارة ضجة حول قضية المساعدة التي قدمتها الاميرة هيفاء الفيصل، زوجة السفير السعودي في واشنطن الامير بندر بن سلطان، الى سعوديين اثنين في سان دييغو قيل ان احدهما قدم مساعدة في ما بعد لاثنين من منفذي هجمات سبتمبر (ايلول) المفترضين، تصدى الرئيس الاميركي جورج بوش امس للدفاع عن السعودية قائلا انها شريك جيد في حملة مكافحة الارهاب.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض آري فلايشر رداً على اسئلة الصحافيين امس «ان الرئيس (بوش) يرى ان السعوديين شركاء جيدون في حملة مكافحة الارهاب، وهو يعرف ان هذه الحملة تخاض على عدة جبهات وتقدم فيها العديد من الدول اقصى الجهود، وان السعودية شريك جيد». كما وصف الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ما يثار في الكونغرس الاميركي بأنه مجرد تخرصات وكلام لا يستند الى حقائق. وقال انه اذا كانوا يأخذون كل مساعدة من أي سعودي الى سعودي بأنها تهمة فهذه مشكلة، موضحا أن «المقيمين في أميركا من السعوديين كثيرون وكذلك من الدارسين وتحدث لهم مشاكل، وحين يساعد السعودي نظيره السعودي فهذا شيء طبيعي ولا يمكن أن يفسر لأي تفسير كون السعودي المساعد ذا توجه معين، هذا شيء آخر وهذه مساعدة إنسانية».