مناورات أميركية ــ إسرائيلية لمواجهة هجمات الصواريخ

TT

ستجري الولايات المتحدة واسرائيل في يناير (كانون الثاني) المقبل مناورات كبيرة في أراضي الاخيرة ستقتصر فقط على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية المعادية.

وذكرت مصادر وزارة الدفاع الاميركية أن المناورات ستشمل ثلاث بطاريات من صواريخ «باتريوت ـ باك 2» الاميركية الصنع المصممة لمقاومة الصواريخ المتوسطة الحجم من طراز «سكود» مثلا، وهي اكثر تطورا ودقة من صواريخ باتريوت العادية التي استخدمت في حملة عاصفة الصحراء عام 1991، فضلا عن ثلاث بطاريات من طراز «أرو 2» التي جرى نشرها في جنوب اسرائيل ووسطها وفي الشمال، وهي من تطوير أميركي ـ إسرائيلي وتعتبر اكثر تطورا من صواريخ «باتريوت ـ باك 2».

وتقول نشرة خاصة لـ«جينس ديفينس» ان المهم هو اشتراك طراد اميركي للصواريخ في هذه المناورات قبالة الساحل الاسرائيلي. وسيكون من طراز «إيجيس» المضاد للصواريخ، وهو أحدث تطوير في سلاح البحرية الاميركية، ولا يزال يعتبر من الاسرار المصنفة.

وذكرت مصادر إسرائيلية ان المعدات الاميركية، بما في ذلك الطراد الحديث، ستبقى منشورة في اسرائيل الى حين انتهاء الازمة العراقية.

يذكر ان واشنطن واسرائيل تتعاونان حاليا لتطوير أسلحة ليزرية لمقاومة الصواريخ أكثر فعالية بكثير من «الباتريوت» و«أرو»، ولكنها ما زالت في مراحل تطويرها الاولية، وبحاجة الى جهود كبيرة وتمويل خاص لتذليل الكثير من العقبات الفنية.