في انجاز باهر تمكن علماء من ست دول، من وضع المسودة الاولية للاطلس الوراثي (الجينوم) للفأر. واظهرت نتائج مقارنة جينومي الفأر والانسان تشابهاً خارقاً بينهما، اذ تشابه 99 في المائة من جيناتهما. كما تماثل 90 في المائة من الجينات المرتبطة بحدوث الامراض لدى كلا المخلوقين، مما عزز ثقة الباحثين باهمية التجارب العلمية على فئران المختبرات لدراسة امراض السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة.
ويأتي هذا الكشف بعد عامين على الاعلان عن مسودة الجينوم البشري الذي يتألف، كما هو الحال لدى الفأر، من 30 الف جين. وتعرض رموز جينوم الفأر الدولي الجديدة مجانا على الانترنت، وتنشر تفاصيلها مجلة «نيتشور» العلمية اليوم ويتوقع العلماء وضع آخر الرتوش على الجينوم البشري في الربيع المقبل، بينما يستكمل جينوم الفأر خلال ثلاثة اعوام.
على صعيد ثان وفي محاولة لوضع نموذج لايجاد علاج لمرض الاسكيميا، وهو فقر دم موضعي، يصيب ادمغة الاطفال الصغار من البشر ويعيق وصول الدم اليها، طور علماء يابانيون طريقة لزرع رؤوس جرذان رضيعة على اجساد اخرى بالغة.