السماعة الطبية تواجه الانقراض لعدم فاعليتها في تشخيص المصابين بالسمنة

TT

قد يشهد القرن الحادي والعشرون انقراض سماعة الطبيب بسبب عدم فاعليتها في رصد الاصوات الصادرة عن قلوب المرضى المصابين بالسمنة. وذكرت دراسة اميركية حديثة ان سماعة الطبيب التي اخترعت منذ 200 عام، قد تصبح من علامات الماضي، بسبب عدم جدواها لفحص المرضى، خصوصا الأميركيين المصابين بالسمنة. ويقول الاطباء ان طبقات الشحوم تمنع الانصات الدقيق عبر السماعة الطبية.

وذكرت الدراسة التي اجريت بين 500 طبيب ونشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الاميركية، ان 20 في المائة من الاطباء فقط يستطيعون بدقة رصد 12 من انواع الدقات والاصوات الصادرة من قلب المريض بالاعتماد على السماعة. ويلقي الاطباء اللوم على السمنة اولا، وعلى الضجيج المتزايد في المستشفيات. ويرى بعضهم ان من الافضل استخدام جهاز يدوي بحجم كف اليد مزود بتقنيات الموجات فوق الصوتية للتعرف على حالة الاعضاء الداخلية للجسم.