سعد الدين إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» : بكيت في السجن مرتين وشاركني العنبر وزيران

TT

قال استاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأميركية سعد الدين ابراهيم أنه يستبعد وجود أي تدخل سياسي وراء قرار محكمة النقض المصرية بالافراج عنه، «لان النظام المصري لا يقبل الضغوط، ولأن شخصية الرئيس المصري حسني مبارك ترفض أي تدخل». واضاف في حوار طويل مع «الشرق الأوسط» ان الرئيس الأميركي جورج بوش تدخل في قضيته بعد 3 سنوات من سجنه، بسبب ضغوط منظمات حقوق الانسان وليس من أجل زوجته أو الجنسية الأميركية التي يحملها.

وقال ايضا انه بكى مرتين في السجن «الأولى حينما توفي صديقي الدكتور ابراهيم شحاتة نائب رئيس البنك الدولي السابق، وكان آخر من شهد في قضيتي قبل أن توافيه المنية بنحو شهر، والثانية حينما قررت أميركا أن تحجز أو تعلق طلب المعونات الاضافية المقدمة الى مصر بسبب قضيتي.. اذ أحسست بألم شديد، لأن علاقة مصر ساءت بعدد من الدول بسبب القضية، وهي في حقيقتها لا شيء، ولا تستحق». واشار الى ان عنبر السجن الذي كان محتجزا فيه ضم وزيرين سابقين هما محيي الدين الغريب وتوفيق عبده اسماعيل ومحافظ الجيزة السابق ماهر الجندي (ادينوا في قضايا فساد) وعددا من نواب البرلمان السابقين.