خصصت الحكومة الاسرائيلية مبلغ مليون ونصف المليون دولار لتنشيط السياحة في هضبة الجولان السورية المحتلة. وبذلك يصل ما انفقته اسرائيل على المشاريع السياحية في الجولان خلال السنوات الخمس الماضية الى 7 ملايين دولار.
وقال وزير السياحة الاسرائيلي اسحق ليفي ان الميزانية الجديدة ستخصص لتطوير الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا وسفوح الجبال المطلة عليها. واعتبر ليفي ان هذا القرار سياسي مائة في المائة. واضاف «كلما بنينا وطورنا هنا نثبت اقدامنا فيها اكثر».
الى ذلك تمخضت انتخابات حزب العمل الاسرائيلي لمرشحيه لعضوية الكنيست، عن نتائج مفاجئة لغير صالح زعيم الحزب الجديد عمرام متسناع كما حصل في انتخابات حزب الليكود، اذ انها ابعدت عددا من انصاره المقربين وثلاثة من ابرز نشطاء السلام. فقد فشل البروفسور يولي تمير والاديب ايلي عمير والدكتور يوسي بيلين، وثلاثتهم معروفون كشخصيات بارزة في حركة السلام الاسرائيلية، في الحصول على مراكز مضمونة في قائمة مرشحين لعضوية الكنيست في الانتخابات المزمع عقدها في 28 يناير (كانون الثاني) المقبل.
على صعيد اخر اصدرت المحكمة العليا الفلسطينية في رام الله، امس، حكما يقضي بالافراج عن العميد فؤاد الشوبكي مسؤول دائرة المشتريات العسكرية في السلطة الفلسطينية، المتهم بالتورط في سفينة السلاح «كارين ايه» والمعتقل في سجن اريحا تحت اشراف بريطاني ـ اميركي منذ مايو (ايار) الماضي.
وقرر قاضي المحكمة العليا عيسى أبو شرار أن إبقاء الشوبكي رهن الاعتقال دون تقديم لائحة اتهام ضده يتنافى مع الدستور الفلسطيني، وأصدر قرارا بالإفراج عنه.
لكن يتوقع الا يصادق الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على حكم المحكمة كما رفض قبل بضعة اشهر المصادقة على حكمها بالافراج عن الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات المتحفظ عليه في سجن اريحا ايضا.