كندا تعتقل «شخصية مهمة» احتالت على المسلمين والعرب فترة 10 سنوات

TT

ألقت السلطات الكندية يوم الاحد الماضي القبض على رجل يشتبه في انه ظل طيلة السنوات العشر الماضية ينتحل صفة شخصيات مسلمة وعربية معروفة ويحتال على مسلمين وعرب، حسبما افاد بيان لمجلس العلاقات الاسلامية الاميركية (كير) ارسل امس الى «الشرق الأوسط».

واوضح البيان ان المحتال اعتاد الاتصال بمنازل مسلمين وعرب مدعيا انه شخصية مسلمة او عربية معروفة، او صديق لها، ثم يخبرهم بان امواله وتذاكر سفره وجواز سفره قد سرقت، ويطلب منهم اموالا تصل الى آلاف الدولارات.

واضاف البيان ان المحتال يختار في الغالب ضحاياه من بين الشخصيات المسلمة والعربية النشيطة والقيادية. وتابع البيان ان المحتال يتقن الانجليزية والعربية والعديد من لهجات الدول العربية ويستعمل اسلوبا خطابيا مقنعا وجذابا، ويستخدم الكثير من الاسماء والالقاب. وقال البيان ايضاً ان الرجل سرق مئات الآلاف من الدولارات من افراد ومؤسسات اسلامية في الولايات المتحدة وكندا واوروبا واستراليا وكذلك العالمين العربي والاسلامي.

وقال مجلس (كير) انه سبق أن اصدر، خلال السنوات الماضية، عدداً من البيانات يحذر فيها المسلمين والعرب في اميركا وخارجها من المحتال ومن خطورة الوقوع في شباكه، وذلك بعد وصول شكاوى الى المجلس من عدد من الضحايا. واضاف مجلس (كير) انه عمل بالتعاون مع السلطات الاميركية والكندية على توعية المسلمين في اميركا وخارجها باساليب عمل المحتال وحيله واهمية ملاحقته وكشفه.

وحسب البيان، فان المحتال يدعى (م. م) ويحمل جواز سفر اسرائيلياً، وقد القي القبض عليه بسبب تهم تتعلق بالتزوير. ودعا مجلس العلاقات الاسلامية الاميركية، وهو منظمة تدافع عن الحقوق المدنية للمسلمين في اميركا، الأشخاص الذين وقعوا ضحية للرجل المحتال الى الاسراع بتقديم ما لديهم من ادلة الى السلطات بهدف محاكمته.