بدأت يوم أمس مرحلة جديدة في العلاقات التجارية السعودية ـ العراقية بعد أن فتحت الاتصالات الهاتفية بين البلدين اثر انقطاع دام نحو 12 عاما، واوضح إبراهيم فوده المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات لـ«الشرق الأوسط» أن الاتصالات الهاتفية بين الدولتين ستساهم في تسهيل الاتفاق على تنفيذ العقود وتسهيل التفاهم بين رجال الأعمال والجهات الطالبة للمنتجات السعودية وبالتالي دعم الصادرات المحلية إلى العراق وزيادة حجم التبادل التجاري.
وتوقع الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس المجلس التنفيذي لمركز تنمية الصادرات أن يكون لفتح الاتصالات بين الجانبين أهمية بالغة في توطيد العلاقات التجارية بين البلدين لما للعراق من امكانات اقتصادية وفرص تجارية حولته إلى احد أهم الأسواق في المنطقة.