قال وزير الدولة الاردني للشؤون السياسية محمد العدوان امس ان المخابرات الاردنية اعتقلت اردنيا وليبيا قتلا الدبلوماسي الاميركي لورنس فولي، مسؤول برنامج المساعدات الاميركي في عمان. واضاف: «ان المخابرات العامة توصلت لخيوط تشير الى الجهة التي تقف وراء الجريمة، لكنها امسكت عن كشفها مبكرا لاعتبارات استخباراتية تتعلق باستكمال التحقيقات وكشف حلقات التخطيط والتنفيذ».
واوضح: «اعتقل شخص ليبي الجنسية اسمه سالم سعد بن صويد، الذي دخل البلاد قبل بضعة اشهر بجواز سفر تونسي مزور، بعد ان تلقى تدريبات في معسكرات تنظيم «القاعدة» بافغانستان، وزميله الاردني ياسر فتحي ابراهيم».
واشار الى «ان الاثنين اعترفا بانتسابهما للقاعدة وارتباطهما بالمجرم الفار من وجه العدالة خارج البلاد منذ عام 1999، والمدعو احمد فضل نزال الخلايلة، المعروف باسم ابو مصعب الزرقاوي».
وقال الوزير الاردني ايضا ان «الزرقاوي من مسؤولي القاعدة، وهو الذي حدد لهما برنامج مهمات لتنفيذ عمليات ارهابية، تستهدف السفارات الاجنبية ودبلوماسييها، ورجال الامن الاردنيين واهدافاً حيوية اردنية اخرى».
واضاف: «قام (الزرقاوي) بتزويدهما باسلحة رشاشة وكاتم للصوت، وقنابل يدوية وانابيب غاز مسيل للدموع، هربت للاردن بصورة غير مشروعة، وخزنت في منزل مستأجر باحدى ضواحي عمان، كما تم الترتيب لمحاولة تهريب عدد من الصواريخ للبلاد، وزودهما بمبلغ 18 الف دولار من اصل 50 الف دولار مخصصة لتنفيذ برنامج العمليات الارهابية».