رحيل الصحافي السعودي صالح العزاز بعد صراع طويل مع المرض

TT

رحل امس الصحافي السعودي صالح عبد الله العزاز بعد صراع طويل مع المرض، حيث وافته المنية اثناء تلقيه العلاج في مستشفى الرياض التخصصي الذي كان يستكمل فيه علاجه بعد ان عاد من الولايات المتحدة قبل عام تقريبا. وسيوارى جثمان الفقيد اليوم في مقابر النسيم بعد صلاة الظهر وسيصلى عليه في جامع الراجحي في حي الربوة.

وبوفاة العزاز، 43 عاما، يفقد الوسط الصحافي السعودي والخليجي واحدا من الكفاءات والقدرات، فهو واحد من (الجيل الوسط) من الصحافيين السعوديين، تنقل خلال حياته المهنية بين العديد من الصحف والمجلات، ومارس فن المقالة اليومية. وفي الاعوام الاخيرة، فضل العزاز، ان يتفرغ لعشقه وهي الكاميرا والصورة الفوتوغرافية، ليسجل بها اعمالا جذبت اليها العديد من محبي هذا الفن، حيث اقام عدة معارض. واصدر عدة كتب ابرزها «المستحيل الازرق»، الذي يجمع بين نصوص شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد استوحاها من لقطات تصويرية للعزاز مع شروح نثرية للقطات. وكتب العزاز مقالات مؤثرة نشرت في «الشرق الأوسط» عن مرضه وصراعه الطويل معه وسجل معاناته وصبره وتفاؤله حتى من سرير المستشفى.