مسؤولون أميركيون: 59 من أسرى غوانتانامو لا علاقة لهم بـ«القاعدة»

TT

تعتزم عائلات السعوديين المعتقلين في غوانتانامو بكوبا رفع مذكرة رسمية الى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اليوم احتجاجاً على عدم السماح لابنائهم بالاتصال بهم، اثر المكالمة الوحيدة التي اجراها ابو سعود مع عائلته في مكة المكرمة الاربعاء الماضي والتي اثارت الآمال باحتمال اتصالات أخرى من الأسرى بذويهم. وقال الدكتور نجيب النعيمي رئيس اللجنة الدولية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو الذي سيرفع المذكرة، «رغم اننا استبشرنا بالاتصال واعتبرناه تمهيدا للافراج عن المعتقلين، فان انقطاع المبادرة اثار انزعاجا كبيرا في اوساط اسرهم».

وفي هذه الاثناء، افاد مسؤولون عسكريون أميركيون، ان هناك عشرات السجناء الموجودين في غوانتانامو ممن لا تربطهم اية علاقة بتنظيم «القاعدة» او حركة طالبان. واوضحت المصادر انه تم تصنيف 59 من المعتقلين، أي 10 في المائة منهم، كأشخاص لم تعد لهم قيمة استخباراتية بعد التحقيقات التي اجريت معهم في افغانستان. وكانت اسماء هؤلاء قد وضعت تحت عنوان «مرشحون لاطلاق سراحهم» في افغانستان لكن جرى ارسالهم الى القاعدة الاميركية بكوبا بسبب اخطاء «بيروقراطية» ارتكبها ضباط اميركيون يقيمون في الكويت والولايات المتحدة.

وقد ادى ذلك الى اصابة ضباط الاستخبارات الاميركيين في افغانستان باحباط شديد نتيجة كثرة المعتقلين من غير ذوي الاهمية الاستخباراتية، حسبما افادت المصادر نفسها.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»