فلسطيني شارك في هجوم مطار روما: أنا نادم.. والعمليات الانتحارية تضر بشعبنا

TT

في أول تصريح منذ اعتقاله عام 1985 قال الفدائي الفلسطيني خالد ابراهيم محمود انه «نادم، وخجل لما فعله» حين شارك في الهجوم المسلح على الركاب في مطار روما قبل 17 عاما مما أدى لمقتل 13 شخصا.

وكان قد القي القبض على محمود وسجن حين كان عمره 18 عاما، ويصادف بعد غد الذكرى السابعة عشرة للحادثة (27 ديسمبر/كانون الأول 1985) حين فتحت مجموعة فلسطينية النار على الركاب امام مكتب شركة الطيران الاسرائيلية (العال) في مطار فيوميتشينو بروما فقتل 13 وجرح ثمانون شخصا ونسبت العملية الى جماعة ابو نضال آنذاك.

وقال الفدائي السجين في تصريح لصحيفة «كورييري ديللا سيرا» انه جاء آنذاك من لبنان وكان يظن انه بفعلته سيخدم القضية الفلسطينية ولكنه بدل رأيه الآن قائلا «ان قتل الابرياء يضر شعبنا والعمليات الانتحارية تخدم اعداء الدولة الفلسطينية الحرة التي نريدها». واضاف انه لا يدري هل انتحر ابو نضال ام تمت تصفيته قائلا «لقد انتهى زمنه والمشكلة الآن هي عمليات الأصوليين التي تجعل من اسرائيل المعتدية تبدو وكأنها ضحية».