النيجر: بغداد حاولت شراء يورانيوم في الثمانينات

أنقرة وواشنطن تبحثان مرابطة قوات منهما في شمال العراق 5 سنوات لمنع قيام دولة كردية

TT

كررت النيجر امس نفيها ان يكون العراق قد سعى اخيرا الى شراء اليورانيوم منها، حسبما جاء في اتهامات اميركية وبريطانية، لكنها اكدت ان بغداد حاولت ذلك في الثمانينات وقدمت طلبا لم تستجب له حكومة نيامي في حينه. وقال رئيس وزراء النيجر، حما امادو، في حوار بثه التلفزيون العام لبلاده الليلة قبل الماضية، ان «العراق الذي لم يكن في مرتبة الدول العظمى في الثمانينات اراد ان يشتري مادة الاورانات (يورانيوم غير مخصب) من النيجر في اطار التعاون الثنائي»، وذلك في عهد الرئيس سيني كونتشي (1974 ـ 1987). وشدد على انه «منذ وصولي الى السلطة لم يقدم لنا العراقيون اي طلب للحصول على اليورانيوم».

من ناحية اخرى افادت صحف تركية امس ان انقرة وواشنطن تبحثان الان في امكانية ادخال قوات تركية واميركية الى كردستان العراق التي يدير السلطة فيها الاكراد في حال اندلاع حرب ضد بغداد وابقائها هناك «لخمس سنوات على الاقل».

وقالت صحيفة «ملييت» الليبرالية التركية ان الولايات المتحدة طلبت من تركيا فتح «جبهة شمالية» ضد العراق والسماح لها بنشر حوالي 80 ألف جندي اميركي في محافظة ديار بكر الجنوبية الشرقية التي ستشكل مقر قيادة هذه القوات. واكدت انه لمنع قيام دولة كردية محتملة في كردستان العراق ـ وهو اكثر ما تخشاه تركيا ـ في حال اسقاط النظام العراقي، يخطط الجيش التركي للبقاء في هذه المنطقة ما دام الاميركيون موجودين فيها.