ليبرمان: مبادرة الأمير عبد الله للسلام فرصة ضائعة وناشدته إعادة طرحها

قال إن أي خلافات مع السعودية هي بين أصدقاء ودعاها إلى لعب دورها الحاسم في العالم الإسلامي ضد الأقلية المتطرفة

TT

صرح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة السناتور الديمقراطي جوزيف ليبرمان في الرياض بانه ناشد الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ايجاد وسيلة لاعادة طرح مبادرته للسلام في الشرق الاوسط ثانية، واصفا طرح المبادرة التي تبنتها القمة العربية في بيروت في مارس (اذار) الماضي بانها كانت فرصة ضائعة.

وفي حوار مع «الشرق الأوسط» و«عرب نيوز» قال ليبرمان عضو مجلس الشيوخ الاميركي عن ولاية كونتيكت والذي كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس على قائمة آل غور في الانتخابات الرئاسية الاميركية الماضية انه اجرى لقاء ايجابيا مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده الامير عبد الله في الرياض التي زارها ضمن جولة في المنطقة. واضاف ان رسالته خلال الزيارة هي «أنها كانت سنة صعبة للعلاقات الأميركية ـ السعودية وأنا أريد أن أقول شخصيا بأنني سأبقى ملتزما بهذه العلاقات. لذلك فرسالتي الأولى هي للتطمين، ورسالتي الثانية هي أنه إذا كانت هناك تعبيرات عن الغضب وعدم الثقة من الجانب الأميركي فإنها يجب أن يُنظر لها كخلافات بين أفراد العائلة الواحدة أو بين الأصدقاء».

وحذر ليبرمان من ان مجموعة صغيرة من المتطرفين الاسلاميين تهدد باثارة صراع حضاري بين الاسلام والعالم لو منحت الفرصة، وانه امر مهم ان تنتصر الاغلبية التي تمثل الاتجاه الرئيسي في العالم الاسلامي وهي معتدلة واخلاقية وغير عنيفة قائلا ان هناك حربا اهلية داخل العالم الاسلامي بين الاقلية المتطرفة والاغلبية، كما اشار الى اهمية دور السعودية في هذا الصراع بحكم موقعها في مركز العالم الاسلامي.