إسرائيل تغتال 7 من كوادر «الجهاد» و«حماس» و«فتح» في يوم واحد

حزب العمل يبحث عن جاسوس لليكود والشرطة تحذر من تغلغل المافيا في الحكومة

TT

شهدت الاراضي الفلسطينية امس اكبر عدد من عمليات الاغتيال لكوادر في الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في يوم واحد منذ اندلاع انتفاضة الاقصى قبل 27 شهرا. فقد تمكنت الوحدات الخاصة في قوات الاحتلال الاسرائيلي امس من قتل 7 على الاقل من كوادر سرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وشهداء الاقصى الاجنحة العسكرية لكل من الجهاد الاسلامي وحماس وفتح في منطقة جنين ورام الله وغزة وطولكرم ونابلس. كما قتلت ايضا فلسطينيين آخرين.

واصيب خلال عمليات الاغتيال هذه 5 جنود اسرائيليين جراح احدهم خطيرة حسب اعتراف سلطات الاحتلال.

على صعيد آخر يشك حزب العمل الاسرائيلي بوجود جاسوس داخل طاقمه الانتخابي يعمل لحساب حزب الليكود المنافس. وذكرت مصادر في الحزب ان قادته يبحثون عن جاسوس نجح في التسلل الى طواقم العمل التي تقود الحملة الانتخابية. وحسب هذه المصادر، تبين ان الليكود يسرق افكار حزب العمل التي تناقش داخل اجتماعات هذه الطواقم، ويسبقه في طرحها. واعطت على ذلك مثلا خطة زعيم الحزب عمرام متسناع لطرح برنامج شامل لفصل الدين عن الدولة والغاء وزارة الاديان. وقالت المصادر ان زعيم الليكود ارييل شارون اعلن عن نيته الغاء وزارة الاديان قبل العمل بخمسة ايام الامر الذي اثار شكوكا بتسرب هذه المعلومات.

في غضون ذلك انضم المفتش العام للشرطة الاسرائيلية شلومو اهرونشكي والرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب، الى الاوساط التي تحذر من تغلغل زعماء المافيا والعالم السفلي في اسرائيل الى القيادات السياسية والحزبية. وتزامنت هذه التحذيرات مع اتساع رقعة التحقيق في الفضائح الداخلية في حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء شارون. وحسب مصادر الشرطة الاسرائيلية فان التحقيقات بدأت تقترب من القيادة العليا في الحزب. ويتوقع ان تكون نائبة وزير البنى التحتية نعومي بلومنطال اول كبار الذين سيستدعون للتحقيق.