باول: القوات الأميركية ستسيطر على آبار النفط العراقية وستزيد الإنتاج لتمويل إعادة الإعمار

طائرة مجهولة تخترق جدار الصوت في العاصمة العراقية * أميركا تخطط لشل بغداد

TT

بدأت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، بقرارها الاسبوع الماضي، إرسال 25 ألف عسكري أميركي إلى منطقة الخليج وحشد خمسة أسراب من الطائرات وحاملتي طائرات أخريين، بتكثيف خطتها لحرب محتملة ضد نظام صدام حسين، تتمثل باستخدام قوة جوية ضخمة جدا في مرحلة اولى تستهدف رأس النظام ومؤسساته وشل بغداد، تليها حملة برية تكون كركوك من اولى محطاتها للحيلولة دون تحولها شرارة لحرب اهلية في العراق بسبب تركيبتها الاثنية المعقدة.

من ناحية ثانية حذر وزير الخارجية الاميركي كولن باول من ان واشنطن «لن تنتظر الى الابد» نتائج عمليات التفتيش. وقال باول: ان القوات الاميركية، اذا وقعت الحرب ستقوم بحماية آبار النفط العراقية، التي وصفها بانها «ملك الشعب العراقي». وأضاف ان بلاده تنظر في احتمال زيادة انتاج النفط العراقي، اكثر مما ينص عليه برنامج النفط مقابل الغذاء وذلك «لتوفير الاموال اللازمة لاعادة البناء بعد الحرب».

ومضى قائلا: «ان قوات التحالف ستقوم بحماية آبار النفط لضمان انها لمصلحة الشعب العراقي، ولضمان عدم تدميرها او تخريبها من قبل النظام وهو يتهاوى ويسقط».

وفي تطور آخر ذي صلة، حلقت طائرة مجهولة الهوية منتصف نهار امس فوق بغداد مما اثار قلق السكان. ودوى انفجار بسبب اختراق الطائرة جدار الصوت على الارجح بينما رأى شهود الدخان الابيض المنبعث من الطائرة عند تحليقها على علو منخفض.