كينيا: انتخاب كيباكي رئيسا للبلاد والاتحاد الأوروبي يعد باستئناف دعمه

TT

انتخب امس الكينيون زعيم المعارضة والرجل الثري مواي كيباكي رئيس «التحالف الوطني» (قوس قزح) رئيسا للبلاد خلفا لدانيال آراب موي الذي حكم كينيا منذ عام 1978. وينهي وصول المعارضة السلمي الى السلطة هيمنة 39 عاما لحزب موي «الاتحاد الوطني الكيني الافريقي»، حزب السلطة الذي اعترف مرشحه نجل مؤسس كينيا اوهورو كينياتا بهزيمته في انتخابات اول من امس التي لم يميزها العنف، كما حصل في انتخابات عامي 1992 و1997. وتعهد الرئيس كيباكي، المرتقب اداؤه اليمين الدستورية اليوم في نيروبي، باحداث تغييرات في حياة البلاد. ووعد بالقضاء على الفساد الذي تقول المعارضة انه «آفة الحكم الذي امتد 24 عاما للرئيس الحالي اراب موي»، لكن نقادا يثيرون الشكوك حول قدرة الرجل، 71 عاما، على اعطاء البلاد بداية جديدة.

ومباشرة بعد اعلان فوز كيباكي، اعلنت بعثة المراقبة الاوروبية الى كينيا ان مساعداتها المخصصة للدولة الافريقية يمكن ان تستأنف فور تشكيل الحكومة الجديدة.

وقال رئيس البعثة اندرس ويكمان في مؤتمر صحافي عقده في نيروبي «بعد التشاور مع الجهات المانحة اعتقد انها مستعدة للبدء بحوار بناء وللمساعدة بكل الوسائل الممكنة».

وكان الرئيس موي، قد أكد اول من امس انه مستعد لتسليم السلطة الى كيباكي في حال انتخابه وطلب من الجيش احترام خيار الشعب الكيني.