حذر مسؤولون اكراد في كردستان العراق من ان نظام الرئيس العراقي صدام حسين بدأ اخيرا حملة تضليل بتسريب معلومات كاذبة عن مواقع اسلحته المحظورة يغرق بها المنطقة الكردية الخارجة عن سيطرته. وشكا هؤلاء المسؤولون من ورود فيض هائل من المعلومات عبر مخبرين ورد ان احدهم عرض على صحافي اميركي مواد محظورة قال انها مهربة من مصنع اسلحة عراقي مقابل 50 ألف دولار. وقال مسؤول أمني في مدينة أربيل الخاضعة لسيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني «دأب صدام على إرسال معلومات إلى المنطقة عبر عملائه، وهذه المعلومات كاذبة».