150 كوماندوز أميركيا يرصدون أهدافا داخل العراق تمهيدا للضربة

TT

قال رئيس الوزراء التركي عبد الله غول امس ان تصريحات وزير خارجيته حول نفي الرئيس العراقي صدام حسين «اسيء فهمها» لكنه اضاف انه يجب العمل بكل السبل على منع الحرب و«التفكير في جميع البدائل»، فيما ذكرت صحيفة «بوسطن غلوب» الاميركية نقلا عن مسؤولي استخبارات، ان مجموعات قوامها 150 عنصرا من القوات الخاصة ووكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) تعمل داخل العراق منذ اشهر تمهيدا للضربة العسكرية. واضاف المسؤولون ان هذه المجموعات تقوم بمراقبة حقول النفط وتحديد حقول الالغام ومواقع الدفاعات الجوية العراقية اضافة الى البحث عن منصات اطلاق صواريخ سكود. وقالوا ان هذه المجموعات رصدت تحركات مشبوهة عند بعض مواقع الاسلحة العراقية المحظورة، وقد تسلم هذه المعلومات الى مفتشي الاسلحة.

واكد غول بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء عاطف عبيد في منتجع شرم الشيخ امس «لا نريد رؤية العراق مقسما، اذ يتعين علينا جميعا ان نعمل بشدة لتجنب الحرب». وردا على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية التركي يشار ياكيش من ان حل مشكلة العراق قد يتم من خلال نفي صدام حسين، وما اذا كانت تركيا تود استضافته، قال غول: «تعرضت هذه التصريحات لسوء الفهم كغيرها من التصريحات، غير انه يتعين علينا التفكير في الكثير من البدائل والأمور والاحتمالات». في الوقت نفسه ذكرت صحيفة «ميليت» التركية ان رتلا من الدبابات التركية توغل داخل كردستان العراق واتخذ مواقع له في مطار بامرني الى الشمال من مدينة دهوك. وقال مسؤولون في «البنتاغون» إن القوات الأميركية ستكون جاهزة للحرب في نهاية الشهر الحالي وان تعدادها سيكون 250 الفا.