لندن: «أبو حمزة» يتحدى قرار منعه من الخطابة

TT

تحدى ابو حمزة المصري مسؤول منظمة «انصار الشريعة» بلندن قرار مفوضية الجمعيات الخيرية البريطانية، بمنعه الرسمي من الخطابة امس بمسجد فنسبري بارك بشمال لندن. وقال انه سيقاوم خطط ابعاده عن امامة المسجد، الذي يزعم مسؤولون بريطانيون انه تحول الى بؤرة للأصوليين.

وقال في اتصال هاتفي اجرته معه «الشرق الأوسط» ان خطبة الجمعة، امس، كان عنوانها «التحديات التي تواجه المسلمين في الغرب بعد مقتل الشرطي البريطاني». وقال: «لن اتوقف عن الخطابة حتى يشاء الله بالموت او السجن».

وزعم ابو حمزة، الذي اثارت خطبه بعد احداث 11 سبتمبر (ايلول)، والتي حملت اسم «الدعوة والقتال»، كثيرا من الجدل ان هناك حملة مبيتة لتكميم افواه الدعاة في بريطانيا.

وقال الاصولي المصري، واسمه مصطفى كامل، 44 عاما، «سأواصل الوعظ الى ان يمنعوني جسمانيا، اي يضعوني في السجن، ما دمت حرا سأواصل الوعظ، انا هنا لأخدم ديني لكي اقوم بواجبي واخدم من اختاروني لهذا العمل». ويمنع القرار الجديد ابو حمزة المصري من الخطابة، الا انه يسمح له بدخول المسجد للصلاة.

الى ذلك، مددت محكمة بيل مارش بجنوب شرقي لندن احتجاز الجزائري كامل بورجاس، 27 عاما، قاتل الشرطي البريطاني ستيفن اوك لحين مثوله امام محكمة الاولد بيلي (الجنايات المركزية) يوم 27 يناير (كانون الثاني) الجاري.