اعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن عملية تفجير قارب مفخخ بسفينة حربية اسرائيلية من طراز «دبور» قبالة مستوطنة دوغيت شمال قطاع غزة، فيما اكدت انها ابلغت مصر رفضها الهدنة مع إسرائيل.
واصدرت كتائب القسام بيانا اوليا قالت فيه ان احد عناصرها وهو محمود ياسين الجاصي (23 سنة) من حي الصبرة في مدينة غزة هو الذي نفذ العملية. ولم يذكر البيان او اي من مسؤولي حماس ان كانت العملية قد اسفرت عن الحاق اي اضرار بشرية في الجانب الاسرائيلي. وفي عملية ثانية قتل جندي اسرائيلي واصيب 4 مستوطنين جراح احدهم خطيرة.
ونجح مسلحون فلسطينيون في التسلل الى مستوطنة كريات اربع شرق الخليل واشتبكوا مع جنود الاحتلال فقتلوا احدهم وجرحوا 4 من المستوطنات قبل ان يقتل احدهم وينسحب بقية افراد المجموعة حسب مصادر فلسطينية.
واعترفت المصادر الاسرائيلية بالاصابات ولكنها لم تتحدث عن مقتل الجندي.
وجاءت العمليتان قبل ايام قليلة فقط من جلسة الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني الموسعة، التي دعت مصر اليها 10 فصائل فلسطينية من بينها حماس، وتعقد في القاهرة يوم الاربعاء المقبل. وتزامنتا ايضا مع اعلان حركة حماس رفضها امس فكرة الهدنة مع اسرائيل او وقف العمليات داخل الخط الاخضر.
وقال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي احد ابرز قادة حماس في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط» ان وفدا من الحركة ابلغ مصر الرد النهائي.
واضاف الرنتيسي «ابلغنا الجهات المعنية في مصر برد الحركة النهائي وهو عدم قبولها لما طرح من افكار لاعلان الهدنة ووقف العمليات الاستشهادية داخل اسرائيل لسنة او بضعة اشهر، وهو ان حماس لن توقف العمليات الاستشهادية، واكد استمرار المقاومة طالما بقي احتلال للاراضي الفلسطينية.