رغم ان البيان الرسمي لمجلس الوزراء الكويتي الذي انعقد امس في المطار بانتظار وصول الرئيس الاوكراني، لم يتضمن اي اشارة الى استقالة وزير المالية الدكتور يوسف الابراهيم، الا ان الاستقالة قبلت فعلا واحيلت الى امير الكويت الشيخ جابر الاحمد الصباح تمهيدا للتصديق عليها.
وقال مصدر مطلع ان مجلس الوزراء فكك وزارات الابراهيم، فأناط وزارتي المالية والتخطيط بوزير الدولة للشؤون الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح، في حين تولى الدكتور مساعد الهارون وزارة الدولة للتنمية الادارية اضافة الى وزارتي التربية والتعليم العالي.
ولوحظ ان بيان مجلس الوزراء ايضا لم ينوه بمآثر الوزير المستقيل كعادته في مثل هذه الحالات. وربطت مصادر سياسية هذا الامر بالبيان الذي اصدره «التجمع الوطني الديمقراطي» الليبرالي اول من امس واتهم فيه النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالاخفاق في ادارة الحكومة. ورأت هذه المصادر «ان اللغة الخشنة التي استخدمها التجمع ضد الشيخ صباح كانت بمثابة اعلان طلاق بينه وبين الحكومة».
ويذكر ان الابراهيم يشغل منصب الأمين العام المساعد في التجمع.