الكويت: التحقيق مع إمام مسجد ومراهق في قضية الهجوم على الأميركيين

TT

تسلم جهاز أمن الدولة الكويتي امس رسميا التحقيق في حادث الدوحة الذي راح ضحيته قتيل وجريح أميركيان.

وتتركز الشبهات حاليا على اربعة اشخاص كانوا ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات الامنية خلال اليومين الماضيين.

وذكرت مصادر أمنية ان احد المشتبه فيهم الذين بدأ التحقيق معهم مراهق في السابعة عشرة من عمره قتل والده في معارك تورا بورا في افغانستان في نهاية شهر رمضان الماضي، اما الثاني فهو إمام مسجد لفت الانظار اليه اخيرا بسبب خطبه المتطرفة.

وحسب المصادر نفسها فان بين المشتبه فيهم ايضا صاحب سيارة جيب تردد كثيرا على موقع الجريمة ثم طاردته احدى الدوريات وحاولت ايقافه، لكنه تمكن من الفرار قبل ان يقبض عليه في وقت لاحق بعد التعرف على اسمه من رقم سيارته.

ولم تستبعد المصادر وقوف عملاء للنظام العراقي وراء الحادث، في اشارة الى قضية المتهم بالتخابر مع العراق محمد الجويعد الذي تحدث في التحقيق عن حملة اغتيالات متوقعة. ويحاول المحققون معرفة ما اذا كان احد العملاء العراقيين قد دخل الكويت بجواز سفر مزور لتنفيذ هذه العمليات.

على صعيد اخر، قالت مصادر امنية ان الولايات المتحدة طلبت من قيادتها العسكرية في الكويت عدم الاتفاق مع اي شركات محلية لشراء مواد غذائية، بعد المعلومات التي وردت على لسان الجويعد حول وجود مخطط لتسميم الجنود الاميركيين.

وفي غضون ذلك، تسلمت الولايات المتحدة امس جثمان القتيل مايكل رينيه، 51 عاما، وبعثت بخطاب رسمي الى السلطات الكويتية لنقل رفيقه المصاب ديفيد كاروي، 47 عاما، الى المانيا لاستكمال العلاج هناك بعد استقرار وضعه الصحي.