السعودية تنفي عرض اللجوء على الرئيس العراقي ولقاء تركيا يتجنب مصير صدام ويضيف الملف الفلسطيني

باول: قواتنا ستحافظ على آبار النفط باعتبارها أمانة للشعب العراقي * شيراك وشرودر يدعوان لمشاورات إضافية

TT

قبيل ساعات من توجهه الى اسطنبول للمشاركة في الاجتماع الوزاري السداسي حول الازمة العراقية، اكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، ان بلاده ترى انه لا توجد ضرورة ملحة لشن حرب على العراق، داعيا الى اعطاء الدبلوماسية الفرصة للبحث عن مخرج سلمي للأزمة، ونفى ان تكون الرياض قد عرضت منح الرئيس العراقي صدام حسين اللجوء السياسي، فيما نفت سائر اطراف اجتماع اسطنبول ان يكون الغرض من الاجتماع البحث في اطاحة الرئيس العراقي او توفير ملجأ له.

وأفاد مصدر دبلوماسي تركي أمس بأن الدول العربية تريد طرح القضية الفلسطينية ايضا خلال اجتماع اسطنبول. واضاف المصدر ذاته ان هذه الدول ترغب في ان يدعو الاجتماع الولايات المتحدة الى مزيد من التعهد لتسوية الازمة بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

من جهة اخرى صرح الرئيس الفرنسي جاك شيراك امس بأن الحرب على العراق «ليست حتمية»، وقال بحضور المستشار الألماني غيرهارد شرودر ان «فرنسا والمانيا اللتين ستتوليان رئاسة مجلس الامن الدولي بالتتابع تقومان بمشاورات حثيثة ومثالية لاعطاء السلام جميع الفرص». الى ذلك تعهد وزير الخارجية الاميركي كولن باول بأن احتلالا من جانب الجيش الاميركي للعراق سيحافظ على آبار النفط العراقية بوصفها «امانة» للشعب العراقي. وقال ان الجيش الاميركي لا يريد ادارة العراق لفترة طويلة بعد غزو محتمل.