تفتتح مساء اليوم في منتجع التزلج الجليدي السويسري في دافوس أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2003 وسط اجواء قلقة من الحرب المرتقبة ضد العراق، اذ يعتقد الكثير من المشاركين انه لا يمكن تجنب الحرب.
وسيكون الموضوع الرئيسي لآخر جلستين في أعمال المنتدى هذا العام هو البنيان السياسي الجديد في الشرق الاوسط بعد تغيير النظام في بغداد.
واعلن المنتدى امس ان تسعة مسؤولين من المعارضة العراقية سيبحثون الثلاثاء المقبل في دافوس امام المشاركين في المنتدى مستقبل الديمقراطية في بلادهم.
والشخصيات التسع هي عادل عبد المهدي من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، ورياض الياور من المؤتمر الوطني العراقي، واياد علاوي رئيس «حركة الوفاق الوطني العراقي»، وغسان العطية رئيس تحرير مجلة «ايراكي فايل»، وابراهيم الجعفري من حزب الدعوة، وجنيد منغو من حركة تركمان العراق.
كما سيحضر المنتدى وزير الخارجية العراقي الاسبق عدنان الباجه جي، و«رئيس وزراء» الحكومة الاقليمية الكردية في السليمانية برهم صالح، وهوشيار زيباري مدير العلاقات الدولية في الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وبين الموضوعات الرئيسية لمناقشات العام الحالي كيفية استرجاع الثقة بالقيادات والمؤسسات العالمية وتحديد الاجراءات المناسبة لمواجهة حالة غياب الأمن على مستوى العالم.