المباحث الأميركية تفتش للمرة الثالثة منزل عائلة سعودية في فلوريدا

TT

فتش عناصر من مكتب المباحث الفيدرالي الاميركي (إف. بي. آي) اول من أمس منزلا في مدينة ميامي، بولاية فلوريدا، سكنته عائلة سعودية، ثم غادرته قبل يومين من اعتداءات واشنطن ونيويورك في سبتمبر (أيلول) 2001، بحسب ما ذكرته محطة تلفزيون محلية في المدينة. وقال بعض جيران العائلة السعودية، المؤلفة من الأب والأم وابنين صغيرين مع ثالث يزيد عمره على 18 سنة، أن الأخير تلقى دروسا في الطيران عندما كانت العائلة تقيم في الحي القريب من وست بالم بيتش.

ومع أن القيّمين على مكتب المباحث الفيدرالي لم يكشفوا عن معلومات خاصة بالعائلة السعودية، الا أنهم أكدوا عبر تصريحات أمس أنه لم يصدر عنهم أي أمر باستدعاء أفراد العائلة أو اعتقالهم أو التحقيق معهم، سواء داخل الولايات المتحدة، إن وجدوا فيها، أو حتى في خارجها، لكنهم أبدوا استغرابا أن تترك العائلة البيت طوال هذه المدة من دون أن تعود اليه.

وذكرت المتحدثة باسم فرع «إف.بي.آي» في ميامي أن صاحب البيت هو المهندس م. م، واشتراه بأكثر من 119 ألف دولار في يونيو (حزيران) 2000 وأقام فيه عامين تقريبا.