أول سيدة تعين قنصلا أميركيا في جدة: السعوديات يتمتعن بشخصيات قوية

TT

شهدت القنصلية الأميركية في جدة (غرب السعودية) العديد من المتغيرات بعد احداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، كان ابرزها تأخر حصول السعوديين على تأشيرات تخول لهم دخول الولايات المتحدة. اما المتغير الآخر فيتمثل في تعيين امرأة قنصلا هي جينا أبري.

ووصفت أبري، وهي خريجة العلاقات الدولية من جامعة جون هوبكنز في واشنطن، تعيينها في السعودية بأنه «عظيم»، مشيرة الى ان الناس استقبلوها استقبالا رائعا ورحبوا بها.

وأبري ليست جديدة على المنطقة العربية، فقد سبق لها ان عملت في تونس وبغداد والقاهرة والأردن وقطاع غزة والقدس المحتلة.

وتحدثت أبري باستمتاع عن حياتها في جدة لـ«الشرق الأوسط». وقالت انها تعرفت على بعض السيدات السعوديات، وكذلك المقيمات في السعودية، واصفة السيدات السعوديات بأنهن «يتمتعن بشخصيات قوية».

وعلى الرغم من الفترة القصيرة التي امضتها في السعودية استطاعت القنصل أبري ان تتلمس جوانب عدة في المجتمع السعودي، وخصوصا في مجتمع مدينة جدة، حيث عبرت عن اعجابها بأسواقها الشعبية. وقالت «احب رائحة البهارات والاقمشة في الاسواق القديمة». واشارت الى انها تشعر بأن الناس في تلك الاسواق «ودودون حين يقدمون لي كوب الشاي ويبادلونني الحديث، ليس مثل الاسواق الحديثة حيث تنعدم العلاقة بين البائع والزبون».

وزارت القنصل الأميركية مناطق عدة في السعودية. وقالت ان اكثر ما اعجبها زيارتها لجازان وجزيرة فرسان وأبها والباحة.