عالمة عراقية ساعدت في البرنامج البيولوجي: أنتجنا أسلحة جرثومية للدفاع عن النفس

TT

قالت عالمة عراقية يعتقد انها لعبت دوراً بارزاً في برنامج الاسلحة البيولوجية العراقية ان انتاج بلادها للاسلحة الجرثومية خلال الثمانينات والتسعينات كان بهدف الدفاع عن النفس وليس بغرض الاستخدام، حسبما افادت مصادر اعلامية بريطانية امس.

وكان المفتشون الدوليون عن الاسلحة خلال التسعينات يعتقدون ان الدكتورة رحاب طه كانت بمثابة «القوة الدافعة» وراء برنامج صناعة الاسلحة الجرثومية العراقية، واطلق عليها في الاعلام الغربي تسمية «الدكتورة جراثيم».

لكن رحاب طه قالت انها لم تعد تقوم بذلك العمل، وانها ساعدت في الآونة الاخيرة في اعداد جزء من البرنامج البيولوجي الذي ورد في التقرير العراقي المقدم الى الامم المتحدة في 12 الف صفحة.

ووصفت رحاب طه ذلك التقرير بأنه «كان اميناً وشفافاً»، حسبما نقلت عنها الصحافية البريطانية جين كوربين التي اجرت معها حواراً في مكتب دائرة الرقابة الوطنية في بغداد بحضور خمسة من المسؤولين والحراس. وكان مقرراً ان تبث تلك المقابلة هيئة الاذاعة البريطانية (بي. بي. سي) الليلة الماضية.