قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، الذي اختتم امس زيارة لأسمرة امتدت خمسة ايام، انه طلب من زعيم المعارضة السودانية محمد عثمان الميرغني العودة الى الخرطوم وذلك اثناء لقائه في اسمرة.
وقال القذافي: «قابلت على عجل الميرغني امس وطلبت منه العودة الى الخرطوم مثلما عاد اخوه احمد، والصادق المهدي للعمل من الداخل بطريقة ديمقراطية سلمية لأن حمل السلاح ضد بعضنا البعض عمل رجعي متخلف جدا ولا يحل المشكلة السودانية والعالم كله ضده».
وأكد القذافي ان الميرغني وعد بأن يأتي الى طرابلس ويقدم رأيه في هذا الموضوع، لأن المقابلة القصيرة بينهما لم تتح مناقشة تفاصيل الموضوع.
وفيما يخص العلاقات السودانية ـ الاريترية، قال القذافي «لا نرى خلافاً سودانياً ـ اريترياً، وان كل ما هنالك هو خلاف سوداني ـ سوداني بين الحكومة والمعارضة». وطالب القذافي السودانيين بحل مشاكلهم بأنفسهم بغض النظر عن المبادرة المشتركة ومفاوضات ماشاكوس.
وقال: «لا توجد فائدة من زيادة المحاولات للمساعدة على حل المشكلة السودانية لأن السودانيين اقرب الى حل مشاكلهم».
ودعا القذافي الى إحداث كونفدرالية بين دول القرن الافريقي وفيدرالية بين دول القارة، والى الغاء الجوازات والحدود واتاحة الحرية حتى لتحرك الحيوانات في المراعي بين الدول دون قيود.