نفى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ان تكون هناك معلومات يمكن الاعتماد عليها حول خطط لتنظيم «القاعدة» لشن هجمات في السعودية، «لكن هناك مجرد افتراض انه قد يحدث مثل هذا، وأرجو ألا يحدث شيء، ونحن حريصون كل الحرص على منع حدوث شيء مثل هذا، ولكن يجب ألا نستبعد أي مفاجأة غير سارة». جاء ذلك ردا على سؤال حول التحذيرات الاميركية اول من امس بأن تنظيم «القاعدة» يخطط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة والسعودية. وحول حادث جسر الجمرات الذي قتل فيه 14 حاجا وحاجة اول من امس نتيجة التدافع، قال الأمير نايف، الذي استقبل أمس عددا من العلماء والوزراء في مقر وزارة الداخلية في مكة المكرمة، «ان لهذا الموضوع مسؤوليات متعددة حيث أن الحجاج يتزاحمون ولا يعطون لأنفسهم فرصة حيث أن موعد الرجم من بعد الزوال إلى الفجر».
وأضاف: «اعتقد أن هذا راجع لأهل العلم فلو كانت هناك فتوى للناس بأن يرجموا قبل الزوال أي من الفجر لكان امكن بالتأكيد تلافي تلك المشكلة». وقال في هذا الصدد: «لا شك أن العلماء حريصون على أن يؤدي الحاج نسكه، كما أداه الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن الظروف والمشقة توجب أن ننظر في هذه الأمور»، لافتاً النظر إلى انه تم التنسيق مع وزارة الحج ومؤسسات الطوافة حول ألا تكون عملية التفويج من المخيمات في وقت واحد، «وفي العام الماضي أدى هذا الإجراء إلى عدم حدوث أي حادث، ونأمل في هذه السنة ألا يحدث أي شيء».