اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في مخيم عين الماء في مدينة نابلس بعد ظهر امس احد كبار مساعدي ناصر عويس، القائد العام المعتقل لكتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة «فتح».
وقال مصدر في نابلس لـ«الشرق الأوسط» ان كامل الخطيب، 27 عاما، وهو من المطاردين المطلوبين لدى سلطات الاحتلال، وقع في الأسر بعد حصار لمنزل كان يزوره في المخيم بمناسبة عيد الاضحى المبارك. واضاف المصدر انه «بعد لحظات فقط من وصول الخطيب الى منزل اصهاره للمعايدة، حاصرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال المنزل وقصفته باكثر من 15 قذيفة مدفعية قبل ان يسلم الخطيب نفسه». وكان ضابط اسرائيلي برتبة رائد في سلاح المدرعات قد قتل برصاص قناص من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قرب كنيسة المهد في مدينة بيت لحم. وتبنت العملية ايضا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة بزعامة احمد جبريل.
الى ذلك، اقرت محكمة الاستئناف العليا البلجيكية امس، امكانية النظر في دعوى القتل الجماعي الموجهة ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بمجرد زوال الحصانة عنه.
ويفتح هذا القرار الباب امام الناجين من مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا من الفلسطينيين عام 1982 لرفع دعاوى ضد شارون الذي حملته لجنة تحقيق اسرائيلية (كهانا) قسطا من مسؤولية المجزرة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن الف طفل وامرأة ومسن فلسطيني.