انفجار منشآت نفط في نيويورك يعيد أجواء هجمات سبتمبر

TT

عاش الاميركيون امس اجواء شبيهة الى حد ما باجواء هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001، وذلك بسبب انفجار ضخم وقع في مصفاة ومنشآت لتخزين النفط والغاز في جزيرة ستاتن في نيويورك. وأدى الانفجار الى اندلاع حريق هائل في المصفاة المملوكة لشركة «اكسون ـ موبيل» نتج عنه اصابة شخص واحد تم نقله الى المستشفى حسب ما ذكره تقرير اول لدائرة الاطفاء، بينما اعتبر شخصان في عداد المفقودين.

وذكر بيان صادر عن شركة «اكسون ـ موبيل» ان الانفجار وقع عندما كان يجري تفريغ مركب حمولته 100 ألف برميل من البنزين الخالي من الرصاص.

ونظرا لحالة التأهب والانذار القصوى التي لا تزال قائمة منذ اسبوعين، حيث رفعت سلطات الامن مستوى الانذار الى مستوى «اللون البرتقالي» خوفا من احتمال وقوع عمليات ارهابية، تبادر الى اذهان الكثيرين ان الانفجار هو نتيجة هجوم ارهابي.

لكن متحدثا باسم مكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي) في نيوجرسي التي تقابلها جزيرة ستاتن قال: انه لم تتوفر حتى الآن (ظهر امس) اي مؤشرات على ان الانفجار كان نتيجة عمل ارهابي. وقال مسؤولون في مقر «اف. بي. آي» في واشنطن: ان عملية تحقيق ستبدأ لمعرفة اسباب الانفجار، واشاروا الى ان المصفاة التي وقع فيها الانفجار، احد الاهداف التي يمكن ان يشن الارهابيون هجمات عليها.