كتائب الأقصى تقرر العودة للعمليات التفجيرية

TT

قررت كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح، استئناف العمليات التفجيرية داخل اسرائيل بعد توقف دام اكثر من 6 اسابيع، وذلك بسبب التصعيد الاسرائيلي الخطير في اعمال القتل والاعتقال والتدمير. وقالت في بيان لها امس ان التفاهمات مع وزير الداخلية الفلسطيني هاني الحسن (في نابلس في الاسبوع الماضي)، ملغاة، وانها «ستقوم في القريب العاجل برد قوي وموجع على جرائم الصهيونية». ودعت الفصائل الفلسطينية، لا سيما كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحركة «حماس»، للعودة إلى سياسة العمليات داخل اسرائيل.

في غضون ذلك، تشهد مدينة نابلس، لا سيما البلدة القديمة منها منذ يوم الاربعاء الماضي، حملة تدمير اسرائيلية جديدة ومنظمة لم تحدد لها فترة زمنية، ترمي لاقتلاع جذور ما سماه قائد سلاح المظلات الاسرائيلي بالارهاب في هذه المدينة التي يعتبرها معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية خاصة كتائب الاقصى التي شهدت المدينة ميلادها قبل حوالي سنتين. وراح ضحية هذه الحملة حتى الآن ما لا يقل عن 6 قتلى والعشرات من الجرحى والمعتقلين.

وقال حسام خضر عضو المجلس التشريعي وأحد قادة فتح في نابلس لـ«الشرق الأوسط»: «ان هناك مجزرة حقيقية تجري بصمت وبشكل يفوق العمليات العدوانية الاسرائيلية في اطار حملة ما يسمى بالسور الواقي».