السلطات العراقية سلمت الدروع البشرية قوائم بأماكن انتشارهم

TT

فيما يستمر توافد المتطوعين الاجانب على العراق ليشكلوا «دروعا بشرية» في الحرب الاميركية المحتملة، ليس واضحا تماما ما إذا كانت الحكومة العراقية ستسمح ببقائهم أينما أرادوا. وسلمت السلطات العراقية منظمي حملة «الدروع البشرية» قائمة بالمواقع التي يمكن ان يذهبوا اليها بما فيها مواقع قريبة من منشآت عسكرية اسقطها المنظمون من القائمة.

وعبر بعض الناشطين عن قلقهم من أنهم قد يجبرون بالقوة على الانتقال إلى مواقع ذات أهمية عسكرية أو سياسية كبيرة. وقال متطوع يدعى اوب إيفانز: «إذا حدث ذلك فأنا سأكون مسرورا به، لكن هناك أشياء هي خارج سلطتنا. تلك هي مخاطرة نحن مستعدون للقيام بها لمنع وقوع الحرب». لكن صباح حسن، المهندس في المحطة، قال إنه إذا بدأت القنابل بالسقوط فانه لن يتردد في الهروب.