إجبار رئيس الوزراء البلغاري واثنين من وزرائه على خلع أحذيتهم في مطار فيينا

TT

اخضعت سلطات مطار فيينا رئيس وزراء بلغاريا وملكها السابق سيميون ساكس كوبورغوتسكي والوزيرين المرافقين له الى تفتيش دقيق وهم في طريقهم الى واشنطن، واجبرتهم على خلع احذيتهم بحثا عن متفجرات. وقال صحافيون قاموا بتغطية زيارة رئيس الوزراء ساكس كوبورغوتسكي الى واشنطن ان رئيس الحكومة ووزيري الخارجية سولمون باسي والدفاع سيكولاي سنيساروف عوملوا وكأنهم اشخاص مشتبه في امرهم عندما وصلت طائرتهم من صوفيا الى مطار فيينا للصعود الى طائرة اخرى تابعة للخطوط الجوية النمساوية تقلهم الى واشنطن بدعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش. واضاف احد الصحافيين ان سفير الولايات المتحدة في صوفيا جيمس بارديو الذي رافق الوفد الرسمي البلغاري خضع هو الآخر للتفتيش وخلع حذاءه.

وفي هذا الخصوص نقلت وسائل اعلام بلغارية عن رئيس جهاز الامن في مطار فيينا قوله ان جهازه «سيقوم بخلع حذاء المستشار النمساوي نفسه اذا سافر الى الولايات المتحدة لان واشنطن تريد ذلك». الا انه وصف هذه الاجراءات بانها مقرفة وانه سيكون سعيدا لو تم الغاؤها.

وذكر مصدر مطلع ان اخضاع الوفد الرسمي البلغاري لمثل هذا الاجراء يرجع الى اهمال من سفارة صوفيا في فيينا والتي كان يتعين عليها الاتصال مسبقا بالجهات المختصة في النمسا لابلاغها بان رئيس الحكومة والوزيرين البلغاريين سيتوجهون الى واشنطن عن طريق فيينا وعلى متن طائرة نمساوية.