إسرائيلية تعترف: حبي لعربي دفعني للتجسس لحساب حزب الله

TT

«أنا يهودية وطنية جدا، لكن حبي لصديقي العربي دفعني الى التجسس لحساب حزب الله»، هذا ما اعلنته الاسرائيلية دوريت أدري ، 34 عاما ، امام المحققين. وبذلك سجلت للمحكمة اعترافا بالتهمة. ودوريت هي واحدة من عشرة اشخاص، بينهم يهودي آخر اسمه تشارلي بيرتس، وثمانية مواطنين من قرية الغجر المحتلة، اعتقلتهم المخابرات الاسرائيلية قبل حوالي اسبوعين للاشتباه في انهم زودوا «حزب الله» بالأسلحة والمعلومات العسكرية لقاء المال. ويقود هذه المجموعة سعد قهموز.

وكان قهموز على علاقة غرامية مع دوريت، كما قالت في اعترافاتها، لكنه لم يحاول تجنيدها في شبكة التجسس، وظل يبعدها عن نشاطه. ولكنها شيئا فشيئا بدأت تكشف سره، خصوصا بعد اغتيال رمزي نهرا، أحد المقربين من «حزب الله» الذي يحملونه مسؤولية تجنيد هذه الشبكة وغيرها. ولاحظت أدري بوادر الخوف على صديقها فألحت عليه وفهمت امره، وراحت تساعده في التقاط الصور.

ورفض محامي دوريت اعتبارها جاسوسة، وقال: «انها تورطت فقط في المخدرات».