أعربت سورية والعراق والسعودية عن تحفظها على عقد القمة الاستثنائية لمنظمة المؤتمر الاسلامي التي دعت قطر لالتئامها في الدوحة في الرابع والخامس من مارس (آذار) المقبل.
وقال نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام خلال اجتماع تشاوري عقده عدد من قادة الدول الاسلامية على هامش قمة حركة عدم الانحياز في كوالالمبور «ماذا سنفعل في الدوحة؟ هل في نية اخواننا القطريين ان يأخذوا القمة بطائرات الى بغداد لتشكل دروعاً بشرية، ام سيأخذون القمة الى مطار العديد لمنع الطائرات الاميركية من الاقلاع ضد العراق؟». وتساءل «ما هي الافكار التي لدى اخواننا في قطر والتي سيطرحونها لمساعدة العراق؟».
وخلص المسؤول السوري قائلاً «من هنا نحن في سورية لم نوافق على المشاركة ولن نشارك في مثل هذه القمة اذا كان هدفها عدم مساعدة العراق. اننا نناشد الاخوان في قطر ألا يحرجوا الدول العربية والاسلامية لعقد مثل هذا المؤتمر».
من جانبه، اعلن الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي امس ان بلاده تتحفظ على عقد القمة الاستثنائية لان «القمة العربية ستتداول الموضوع العراقي واي موقف يتفق عليه العرب سيؤيد من جميع الدول الاسلامية». وكان العراق قد اكد معارضته لعقد القمة في قطر بسبب الحشود العسكرية الاميركية الموجودة هناك.
من ناحية اخرى، بحث الاجتماع التشاوري احتمال استخدام النفط كسلاح لمنع الحرب المحتملة ضد العراق، الا ان الكويت رفضت هذا الخيار وقالت انه قد يعيق التوصل الى حل سياسي للازمة العراقية.