اصبح المحقق الرئيسي الذي اختاره محامو اسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 الذين رفعوا قضية تعويضات بتريليون دولار (الف مليار دولار)، موضوعا للتحقيق بعد ان رفع عليه امس المليونير السعودي خالد بن محفوظ قضية تشهير واساءة سمعة في بلجيكا عندما اتهمه في كتابه «الحقيقة الضائعة» بأنه الممول الرئيسي لأسامة بن لادن. وقد رفع بن محفوظ القضية ضد الفرنسي جان تشارلز بريسار وشريكه في التأليف غيلوم داسكي، كما رفعت قبل يومين قضية اخرى ضد صحيفة بريطانية هي «ميل أون صنداي»، لانها رددت العديد من اتهامات بريسار التي تكشف ما سماه محامو بن محفوظ سلسلة من الاخطاء الواردة بالكتاب. واذا كسب بن محفوظ قضيته فانه سيدمر مصداقية بريسار، كما ستنهار نتيجة لذلك قضية ضحايا 11 سبتمبر ضد شخصيات ومؤسسات وجمعيات بانها مولت تنظيم «القاعدة».
وأورد محامو بن محفوظ في قضية اشانة السمعة، ما سموه بالاخطاء العديدة في كتاب بريسار وداسكي، مثل قولهما ان بن لادن متزوج من احدى شقيقات بن محفوظ وان عمره 73 عاما، بينما سيبلغ الرابعة والخمسين في ابريل (نيسان) القادم. ويورد الكتاب ان والد بن محفوظ انتقل الى السعودية من اليمن عام 1922، وقال المحامون ان الرجل انتقل بعد ذلك بـ13 عاما. ويقول الكتاب ان شركة يديرها شقيق بن محفوظ، الوليد، متهمة بتقديم التبرعات للجمعيات الخيرية المرتبطة بابن لادن، ولكن المحامين يقولون أن ليس من بين اخوانه من يسمى الوليد وان أيا من اخوانه ليس لديه اية ارتباطات مع بن لادن.