طوارئ في بلغراد بعد اغتيال رئيس الوزراء

TT

خيمت اجواء عدم الاستقرار مجددا على بلغراد، بعد اغتيال رئيس الوزراء الصربي زوران دينديتش امس اثر اصابته برصاصتين استقرتا في جسده. وفي حين اعربت المفوضية الأوروبية ببروكسل امس وحلف شمال الاطلسي «الناتو» عن «صدمتهما» لاغتيال من اعتبره الأوروبيون «رجل المهام الصعبة»، اقدمت الحكومة على اعلان حالة الطوارئ للتحكم في الاضطرابات التي نشبت في انحاء بلغراد وضواحيها، وادت الى نزول الشرطة وافراد الجيش الى الشوارع في مشاهد لم تشهدها بلغراد منذ قصف «الناتو» لها عام 1999. واعتبر نائب رئيس وزراء جمهورية صربيا نبوسيا كوفيتش الذي سيقوم بمهام رئاسة الحكومة خلال الايام المقبلة، ان عملية اغتيال دينديتش تستهدف وقف مسيرة الديمقراطية. وقالت مصادر مطلعة في بلغراد لـ«الشرق الأوسط» ان الشرطة الصربية لم تعثر على الجناة بعد، ولا تعرف ما اذا قام شخص واحد باطلاق النار ام عدة اشخاص، الا انها اعتقلت نهاية امس ثلاثة افراد اشتبهت في ضلوعهم في عملية الاغتيال.