نفت واشنطن واسلام اباد اعتقال أسامة بن لادن في باكستان امس، فيما اكد حزب اصولي باكستاني نقلا عن مصادر موثوقة للاذاعة الايرانية اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة».
وقال مرتضى بويا نائب رئيس حزب «عوامي تحريك» الباكستاني، ان بن لادن معتقل لدى هؤلاء الذين يطاردونه، لكنه نفى معرفته بمكان اعتقاله.
وذكر انه عرف باعتقال بن لادن من مصادر موثوقة، امدته من قبل بأخبار صادقة. وأوضح ان التعتيم على اخبار اعتقال بن لادن يأتي لصالح الهجوم المتوقع على العراق. وتوقع ان تعلن السلطات الأميركية خبر اعتقال بن لادن في موعد يتزامن مع الضربات الأميركية على العراق يوم 17 أو 18 مارس (آذار) الحالي.
الا ان متحدثا باسم الادارة الأميركية قال: «ليست لدينا معلومات تؤكد صحة هذه المزاعم»، وأيد وجهة النظر هذه مسؤولان أميركيان آخران.
ومن جهته قال فيصل صالح حياة وزير الداخلية الباكستاني امس «ان التقارير التي تحدثت عن اعتقال أسامة بن لادن في باكستان لا اساس لها من الصحة».
وفي نفس الاتجاه قال شيخ رشيد أحمد وزير الاعلام الباكستاني: «ان زعيم «القاعدة» غير موجود على الاراضي الباكستانية». وقال في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة اسلام اباد : «ان كان احد يعرف اين يوجد بن لادن، فيجب عليه ابلاغنا بذلك». من جهة اخرى وزعت القوات الأميركية في الشريط الحدودي أول من امس ملصقات مكتوبة بالبشتو والفارسي عليها صورة 16 شخصا من المطلوبين للمباحث الأميركية يتصدرهم الملا عمر حاكم طالبان وبن لادن زعيم «القاعدة» وحكمتيار.