سؤالان بعد ظهور صدام: هل هو الشبيه؟ وهل الخطاب مسجل؟

TT

اثار الرئيس العراقي صدام حسين بظهوره التلفزيوني صباح امس شكوكا وتكهنات واسعة حول ما اذا كان الرئيس ام شبيه له هو الذي القى الخطاب وما اذا كان قد القى الخطاب أمام كاميرا التلفزيون بالفعل في الساعات الأولى لحرب الخليج الثالثة أم أن الخطاب كان مسجلا على شريط فيديو سجل مبكرا قبل المعركة بساعات وربما بأيام.

وزاد من هذه الشكوك ان النص الذي بثته احدى وكالات الانباء باعتباره «النص الحرفي» للخطاب جاء خاليا من تاريخ يوم امس بالتقويمين الميلادي والهجري، بينما النص الذي القاه الرئيس عبر التلفزيون افتتح بالقول «مع صلاة الفجر لهذا اليوم 20/3/2003 ميلادية الموافق 17 محرم الحرام 1424 هـجرية». وفي العادة توزع وكالة الانباء العراقية خطابات الرئيس قبل فترة من القائه عبر التلفزيون.

لكن ذكر زمن الهجوم الاميركي بوضوح، وخصوصا استعمال تعبير «مع صلاة الفجر» يرجح صحة القاء الرئيس العراقي خطابه حيا او تسجيله قبل دقائق فقط من بثه. كما ان بث الخطاب بعد ساعتين من بدء الهجمات وظهور الرئيس متعب الملامح وبعلامات تعكس القلق، هما عاملان في صالح المصدقين بأن الخطاب حديث التسجيل.