سقط مهاجر مصري مضرجا بدمائه امس كأول ضحية في الحرب الاميركية على العراق في لندن، وذلك في اعقاب نقاش تحول الى تلاسن حاد بينه وبين مواطن كويتي في شارع ادجوار رود الذي يوصف بأنه «قرية لندن العربية». ويقول احد شهود العيان في القضية «لقد ذهبت مع زميلي المصري اسماعيل خميس الى شقة المواطن الكويتي لنبلغه بموعد تركيب الخط الهاتفي لشقته ظهر امس، وامام باب الشقة بدأ معنا حديثا عن الحرب في العراق». وتطور النقاش حتى استشاط الكويتي من الغضب ودخل الى مطبخ شقته، واستل سكينا حادا وجرى وراءنا على السلالم الى خارج المنزل، وهو يسبنا ويلقي علينا بالتهم بأننا عملاء لصدام، وتصدى له اسماعيل خميس في الشارع، لكن الكويتي طعنه». ويشير الى ان خميس، 36 عاما، محتجز حاليا في حالة خطرة في مستشفى سانت ماري بوسط لندن، بينما الكويتي، 28 عاما، محتجز في مركز شرطة بادنغتون غرين بوسط لندن لحين مثوله امام المحكمة.