العراق يعيد الدروع المغاربة ويفضل الغربيين

TT

عاد المتطوعون المغاربة، الذين توجهوا يوم الأحد الماضي الى بغداد للمشاركة في الدروع البشرية، الى بلدهم. وكشف عضو في مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق ان قرار عودة المتطوعين المغاربة للمشاركة في الدروع البشرية جاء استجابة لطلب من القيادة العراقية التي قالت لهم انها تفضل «وجود متطوعين عرب ومسلمين للجهاد»، بينما تفضل ان تكون الدروع البشرية مشكلة فقط من ذوي الجنسيات الغربية وخاصة من ذوي الجنسيات الأوروبية.

وقال المصدر ذاته ان القيادة العراقية أخبرت المتطوعين المغاربة ان القوات الأميركية والبريطانية لن تستثنيهم من القصف على خلفية انتمائهم القومي والديني، وان بقاءهم كدروع بشرية يشكل خطرا على حياتهم.

وأكد المصدر ان 9 من اصل 13 متطوعا قضوا ليلتي الثلاثاء والأربعاء الماضيتين داخل مبنى محول كهربائي يقع شمال بغداد، بينما التحق بهم اثنان كانا قد تخلفا في دمشق لضياع وثائق أحدهما قبل ان يجدها ويكمل رحلته.

وأكد المصدر ان حميد البارودي، ممثل المنظمة الشبابية التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعبد السلام الموساوي، ممثل اتحاد كتاب المغرب، تخلفا عن المشاركة في الدروع البشرية. ووصف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه موقف البارودي والموساوي بأنه «مؤسف ويقزم كل ما قمنا به».